تعالت الصيحات في الآونة الأخيرة عن المقاطعة للبضائع الأمريكية والهولندية
والدانماركية جميل هذا الشعور ..وجميل هذا الإجتماع في الرأي ...وكم
انتظرنا الأمة الإسلامية طويلا لتقوم من سباتها ولكنها قامت في أمر ليس بالأهمية
في شيء وطبعا هذه وجهة نظري أنا فأنا لا أمثل أي جهة.. كل مافي الأمر أنه قام
رجل حقير كافر وأساء إلى نبينا برسوم سيئة فقامت الدنيا ولم تقعد وثارت ثائرة
العلماء الأحرار في إلهاب شعور الناس وتهييج مشاعر الحب لنبينا الأعظم وصاح
الناس بالمقاطعة فدمرنا الإقتصاد الدانمركي وياله من نصر فقام الإتحاد الأوربي بدعمه
من جديد فعاد أحسن من السابق بحوالي سبعة أضعاف ....أريد أن أسأل
لماذا لم تثر ثائرة العلماء والعامة على شتم نبينا في العالم الإسلامي ...
لماذا لم تثر ثائرتهم على لعن الصحابة الكرام جهارا نهاراوعلى شاشات التلفزة
والجدير بالذكر أن الذين يتناولون النبي وصحابته الكرام هم من بني جلدتنا مكتوب
على هويته الشخصية (مسلم )يتناولون الله تعالى ملايين المرات في اليوم لم
أجد أحدا قد حرك ساكن ترى ماذا في الأمر هل أنا أتكلم بالسريانية أم أننا مثل
العادة لا نحب أن نواجه أخطائنا ...الدنمارك أغلقت سفارتها في اسرائيل
يوم أريق الدم الفلسطيني في جينين..لكن الدول المسلمة لم تحرك ساكن
وهذا موقف دولة الدنمارك ...أما الرسوم فموقف فرد فنحن عاقبنا كل
الدنمارك من أجل رسام حقير ....هل هذه هي رسالة العدل التي أردتم
إيصالها إلى الدانمارك ..وهل العدل في الإسلام يبيح لنا أن نعاقب شعبا بأكمله
بذنب رجل ألا يوجد آية في القرآن تقول ( قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا
متعاعنا عنده إنا إذا لمن الظالمين)
أريد أن أعلم هل رأيي منحرف أم أنا أتكلم الصواب ...الرجاء إجابتي