طالب في كلية الطب
في يوم من الأيام كنت مناوباً في قسم الجراحة إذ أدخلوا شاب في العشرينات للحوادث
و تحول للعناية المركزة بسبب حادث سيارة على الخط السريع ، كان معه ثلاثة توفوا من
أصحابة أو أقاربه لا أدري. و توقعوا من كان بعد معهم... عاهرة روسية مصابة بكسر في
الذراع فقط.
هذا الشاب ظل ينازع في الروح عدة ساعات ، اتى أهله ،أخوه كان يراه و هو يموت
أخبرني الجراح بعد ذلك أن هذا الأخ لم تظهر عليه علامات التأثر كأن الذي يموت ليس
أخ له. الشباب الأربعة ماتوا و الفاسقة مصابة بكسر في الذراع.........
أي خاتمة أسوا من هذه الخاتمة. لا حول ولا قوة إلا بالله.
هذه قصة اعتبرت منها و أردت أخوتي في الله أن تستفيدوا ، نسأل الله حسن الخاتمة.