ameer_al_3azab1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ameer_al_3azab1

الحزن دولة لا يعيش فيها سوى الدموع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
akram
مدير عام
مدير عام
akram


ذكر
عدد الرسائل : 346
العمر : 36
المزاج : عنيد جداً
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام ) Empty
مُساهمةموضوع: ( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام )   ( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام ) Icon_minitimeالجمعة أبريل 18, 2008 4:19 pm

( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام )

58 ـ أخبرنا السيد أبو الصّمصام ذو الفقار بن أحمد بن معبد (1) الحسيني ، حدّثنا الشّيخ أبو جعفر الطّوسي ، حدّثنا الشيخ المفيد أبو عبدالله ، حدّثنا الشّيخ أبو جعفر بن بابويه ، حدثنا أبي ، حدثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابراهيم بن أبي البلاّد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : كان نبوّة إدريس عليه السلام أنه كان في زمنه ملك جبّار وأنّه ركب ذات يوم في بعض نزهة ، فمرّ بأرض خضرة نضرة لعبد مؤمن فأعجبته ، فسأل وزراءه لمن هذه ؟ فقالوا : لفلان ، فدعا به ، فقال له : أمتعني (2) بأرضك هذه ، فقال : عيالي أحوج إليها منك ، فغضب الملك وانصرف إلى أهله .
وكانت له امرأة من الأزارقة يشاورها في الأمر إذا نزل به ، فخرجت إليه فرأت في وجهه الغضب ، فقالت : أيّها الملك انّما يغتم ويأسف من لا يقدر على التّغيير ، فان كنت تكره أن تقتله بغير حجة ، فأنا أكفيك أمره وأصيّر أرضه بيدك بحجة لك فيها العذر عند أهل مملكتك ، فقال : ما هي ؟
قالت : أبعث أقواماً من أصحابي الأزارقة حتى ياتوك به ، فيشهدون لك عليه عندك أنّه قد برىء من دينكم ، فيجوز لك قتله وأخذ أرضه ، قال : فافعلي وكان أهلها يرون قتل
____________
(1) في ق 4 : سعيد ـ خ ل .
(2) في ق 2 : متعني .
--------------------------------------------------------------------------------

( 74 )

المؤمنين ، فأمرتهم بذلك ، فشهدوا عليه أنّه برىء من دين (1) الملك ، فقتله واستخلص أرضه .
فغضب الله تعالى للمؤمن فأوحى إلى إدريس عليه السلام أن ائت عبدي الجبار فقل له : أما رضيت أن قتلت عبدي المؤمن ظلماً حتى استخلصت أرضه ، فأحوجت (2) عياله من بعده وأجعتهم (3) ، أما وعزّتي لأنتقمنّ له منك في الآجل ، ولأسلبنّك ملكك في العاجل ، ولاُطعمنّ الكلاب ولحمك ، فقد غرّك حلمي ، فأتاه إدريس عليه السلام برسالة ربّه ، وهو في مجلسه وحوله أصحابه .
فقال الجبار : اخرج عنّي يا ادريس ، ثم أخبر امراته بما جاء به إدريس صلوات الله عليه ، فقال : لا تهولنّك رسالة إدريس أنا أرسل إليه من يقتله وأكفيك امره ، وكان لإدريس صلوات الله عليه أصحاب مؤمنون يأنسون به ويأنس بهم ، فأخبرهم يوحى الله ورسالته (4) إلى الجبّار ، فخافوا على إدريس منه .
ثم بعثت امرأة الجبار أربعين رجلاً من الزارقة ليقتلوا إدريس ، فأتوه فلم يجدوه في مجلسه ، فانصرفوا ورآهم أصحاب إدريس ، فأحسّوا بأنّهم يريدون (5) قتل إدريس عليه السّلام ، فتفرّقوا في طلبه وقالوا له : خذ حذرك يا إدريس ، فتنحّى عن القرية (6) من يومه ذلك ومعه نفر من أصحابه ، فلمّا كان في السّحر ناجى ربه ، فأوحى الله إليه أن تنحّ عنه وخلّني وإياه .
قال إدريس صلوات الله عليه : أسألك أن لا تمطر السّماء على أهل هذه القرية ، وان خرجت وجهدوا وجاعوا . قال الله تعالى : إنّي قد أعطيتك ما سألته ، فأخبر إدريس أصحابه بما سأل الله من حبس المطر عليهم وعنهم ، وقال : اخرجوا من هذه القرية إلى غيرها من القرى ، فتفرقوا وشاع الخبر بما سأل إدريس عليه السّلام ربّه .
____________
(1) في ق 1 وق 5 : عن دين .
(2) في ق 2 : فأخرجت .
(3) في ق 3 : وأحوجتهم . وفي ق 4 : وأفجعتهم .
(4) في ق 2 وق 4 وق 5 : ورسالاته .
(5) في ق 2 : أرادوا .
(6) في ق 3 : عن القوم .
--------------------------------------------------------------------------------

( 75 )

وتنحّى إدريس إلى كهف في جبل شاهق ، ووكّل الله تعالى ملكاً ياتيه بالطعام عند كلّ مساء ، وكان يصوم النهار ، وظهر في المدينة جبار آخر ، فلسب ملكه ـ أعني : الأول ـ (1) وقتله وأطعم الكلاب لحمه ولحم امرأته ، فمكثوا بعد إدريس عشرين سنة لم تمطر السماء عليهم مطرة ، فلما جهدوا ومشى بعضهم إلى بعض .
فقالوا : إنّ الذي نزل بنا مما ترون بسؤال إدريس عليه السلام ربّه ، وقد تنحّى عنّا ولا علم لنا بموضعه ، والله أرحم بنا منه ، فأجمعوا أمرهم على أن يتوبوا إلى الله تعالى ، فقاموا على الرّماد ، ولبسوا المسوح ، وحثّوا على رؤوسهم التّراب ، وعجّوا إلى الله بالتّوبة والاستغفار والبكاء والتّضرع إليه .
فأوحى الله تعالى إلى امللك الّذي يأتي إدريس عليه السلام بطعامه : أن أحبس طعامه عنه ، فجاع إدريس عليه السلام ليلة ، فلمّا كان في ليلة اليوم الثّاني لم يؤت بطعامه قلّ صبره وكذلك (2) اللّيلة الثّالثة ، فنادى يا ربّ حبست عنّي رزقي من قبل أن تقبض روحي .
فأوحى الله إليه اهبط من موضعك ، واطلب المعاش لنفسك ، فهبط إلى قرية فلمّا دخلها نظر إلى دخان بعض منازلها ، فأقبل نحوه فهجم على عجوز كبيرة وهي ترفق قرصين لها على مقلاة فقال : بيعي منّي (3) هذا الطعام ، فحلفت أنّها ما تملك شيئاً غيرهما (4) واحد لي وواحد لإبني ، فقال : إنّ ابنك صغير يكفيه نصف قرصة فيحيى به ويجزيني النّصف الآخر ، فأكلت المرأة قرصها ، وكسرت القرص الآخر بين إدريس وبين ابنها ، فلمّا رآى ابنها إدريس يأكل من قرصته اضطرب حتّى مات ، فقالت يا عبدالله : قتلت ابني جزعاً على قوته ، فقال لها إدريس عليه السلام : أحييه باذن الله ولا تجزعي .
ثم أخذ إدريس بعضد الصّبيّ وقال : أيتها الرّوح الخارجة عن هذا الغلام ارجعي إليه وإلى بدنه باذن الله تعالى ، أنا إدريس النبيّ ، فرجعت روح الغلام إليه ، فقالت أشهد أنك
____________
(1) في ق 3 : فسلب ملك الأول .
(2) في ق 1 وق 3 وق 4 وق5 : وكذا .
(3) في ق 2 وق 4 : من .
(4) في ق 2 : منه شيئاً غيرها .
--------------------------------------------------------------------------------

( 76 )

إدريس النّبيّ ، وخرجت ونادت في القرية بأعلى صوتها : إبشروا بالفرج قد دخل إدريس عليه السلام قريتكم .
ومضى إدريس حتى جلس على موضع مدينة الجبّار الأول وهي تلّ ، فاجتمع إليه الناس من أهل قريته (1) ، فقالوا مسّنا الجوع والجهد في هذه العشرين سنة ، فادع الله تعالى لنا أن يمطر علينا ، قال إدريس عليه السلام : لا أدعوا حتّى يأتيني (2) جبّاركم وجميع أهل قريتكم مشاة حفاة ، فبلغ الجبار قوله ، فبعث إليه أربعين رجالً يأتوه بادريس ، فأتوه وعنفوا به ، فدعا عليهم فماتوا ، فبلغ الجبار الخبر ، فبعث إليه خمسمائة رجل ، فقالوا له : يا إدريس إنّ الملك بعثنا إليك لنذهب بك إليه ، فقال لهم إدريس عليه السلام : انظروا إلى مصارع أصحابكم قالوا : متنا بالجوع (3) فارحم وادع الله أن يمطر علينا فقال : حتّى يأتي الجبار .
ثم إنهم سألوا الجبّار أن يمضي معهم ، فأتوه وقفوا بين يديه خاضعين ، فقال إدريس عليه السلام : الآن ، فنعم . فسأل الله أن يمطر عليهم فاظلّتهم سحابة من السّماء ، فارعدت وأبرقت وهطلت عليهم (4) .


فصل ـ 1 ـ

59 ـ وعن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا (5) محمد بن يحيى العطّار ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمد بن أورمة ، حدثنا محمد بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، عن أبي جعفر صلوات الله عليه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ ملكاً من الملائكة كانت له منزلة ، فأهبط الله تعالى من السّماء إلى الأرض ، فأتى إدريس النبي عليه السلام ، فقال له : اشفع لي عند ربك ، قال : فصلى ثلالث ليال لا يفتر وصام
____________
(1) في ق 3 : القرية .
(2) في ق 2 : ياتني .
(3) في ق 3 : مسّنا الجوع .لا
(4) ذكر العلامة المجلسي نحوه مع اختلاف كثير في الألفاظ مع التّحفظ لروح القصّة عن اكمال الدّين في البحار ( 11 | 271 ـ 276 ) ، برقم : ( 2 ) ، واكتفى بذلك عن التنصيص على عبارات القصّة عن قصص الانبياء .
(5) في ق 2 وق 4 : قال : حدّثنا .
--------------------------------------------------------------------------------

( 77 )

أيّامها لا يفطر .
ثم طلب إلى الله تعالى في السّحر للملك ، فأذن له في الصّعود إلى السّماء ، فقال له الملك : أحبّ أن اكافيك ، فاطلب إليّ حاجة ، فقال : تريني ملك الموت لعلّي آنس به ، فانّه ليس يهنئني (1) مع ذكره شيء فبسط جناحيه .
ثم قال له : اركب (2) فصعد به ، فطلب ملك الموت في سماء الدّنيا ، فقيل له : إنّه قد صعد فاستقبله بين السماء الرابعة والخامسة ، فقال الملك الملك الموت : ما لي أراك قاطباً ؟ قال : أتعجّب أنّي كنت تحت ظلّ العرش حتّى اُومر (3) أن أقبض روح إدريس بين السّماء الرّابعة والخامسة ، فسمع إدريس ذلك ، فانتقض (4) من جناح الملك ، وقبض ملك الموت روحه مكانه ، وفي قوله تعالى : « وذاكر في الكتاب إدريس إنّه كان صديقاً نبيّاً ورفعناه مكاناً عليّاً » (5) (6) .
60 ـ وبإسناده عن ابن أورمة ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي صالح عن ابن عبّاس رضي الله عنه قال : كان إدريس النّبيّ صلوات الله عليه يسيح النّهار ويصومه (7) ، ويبيت حيث ما جنّه اللّيل ، ويأتيه رزقه حيث ما أفطر ، وكان يصعد له من العمل الصّالح مثل ما يصعد لأهل الأرض كلّهم ، فسأل ملك الموت ربّه في زيارة ( إدريس عليه السلام وأن يسلّم عليه ، فأذن له فنزل وأتاه ، فقال : إنّي أريد أن أصحبك ، فأكون معك فصحبه ، وكانا يسيحان النّهار ويصومانه ، فإذا جنّهما اللّيل أتى إدريس فطره (9) فيأكل ، ويدعو ملك الموت إليه فيقول : لا حاجة لي فيه ، ثم يقومان
____________
(1) في ق 2 : يهنأ إليّ .
(2) في ق 1 : جناحيه ثم ركب .
(3) في البحار : حتى أمرت .
(4) في ق 1 وق 5 والبحار : فانتفض .
(5) سورة مريم : ( 56 ) .
(6) بحار الأنوار ( 11 | 277 ـ 278 ) ، برقم : ( 7 ) .
(7) في ق 2 وق4 : يسيح النّهار بصومه .
( في ق 4 : في زيارته .
(9) في ق 1 وق 3 : فطوره .
--------------------------------------------------------------------------------

( 78 )

يصلّيان وإدريس ويفتر وينام ، وملك الموت يصلّي ولا ينام ولا يفتر ، فمكثا بذلك أيّام .
ثم إنّهما مرّا بقطيع غنم وكرم قد أينع ، فقال ملك الموت : هل لك أن تأخذ من ذلك حملا ، أو من هذا عناقيد فتفطر عليه ؟ فقال : سبحان الله أدعوك إلى ما لي فتأبى ، فكيف تدعوني إلى مال الغير ؟
ثم قال إدريس عليه السلام : قد صحبتني وأحسنت فيما بيني وبينك من أنت ؟ قال : أنا ملك الموت قال إدريس : لي إليك حاجة فقال : وما هي ؟ قال : تصعد بي إلى السّماء فاستأذن ملك الموت ربّه في ذلك ، فأذن له فحمله على جناحه فصعد به إلى السّماء .
ثم قال له إدريس عليه السلام : إنّ لي إليك حاجة أخرى قال : وما هي ؟ قال : بلغني من الموت شدة فأحبّ أن تذيقني (1) منه طرفاً فانظر هو كما بلغني ؟ فاستأذن ربّه له ، فأخذ بنفسه ساعة ثم خلّى عنه فقال له : كيف رأيت (2) ؟ قال : بلغني عنه شدة ، وأنّه لأشدّ ممّا بلغني (3) ولي إليك حاجة اُخرى تريني النّار فاستأذن ملك الموت صاحب النّار ، ففتح له ، فلما رآها إدريس عليه السلام سقط مغشيّاً عليه .
ثم قال له : لي إليك حاجة اُخرى تريني الجنّة ، فاستأذن ملك الموت خازن الجنّة فدخلها فلمّا نظر إليها قال : يا ملك الموت ما كنت لأخرج منها إنّ الله تعالى يقول : ( كلّ نفس ذائقة الموت ) وقد ذقته ويقول : ( وإن منكم إلا واردها ) وقد وردتها ويقول في الجنّة : ( وما هم بخارجين منها ) (4) .
61 ـ وبالاسناد المتقدّم عن وهب بن منبّه : أنّ إدريس عليه السلام كان رجلاً طويلاً ضخم البطن ، غظيم الصدر ، قليل الصّوت ، رفيق المنطق ، قريب الخطا إذا مشى ، وإنّما سمّي إدريس لكثرة ما يدرس من كلام الله تعالى ، وهو بين أظهر قومه يدعوهم إلى
____________
(1) في ق 3 : تذوقني .
(2) في ق 1 : رأيته .
(3) في ق 3 : وانّه اشدّ مما بلغني ، وفي ق 4 : وانّه لأشدّ ممّا يبلغني .
(4) بحار الأنوار ( 11 | 278 ـ 279 ) ، برقم : ( 7 ) ، الدّية : 35 سورة الأنبياء ، الآية : 71 سورة مريم ، والذيل بحسب منا يراد منه حصناً ، غير موجود في القرآن .
--------------------------------------------------------------------------------

( 79 )

عبادة الله ، فلا يزال يجيبه واحد بعد واحد ، حتّى صاروا سبعة وسبعين ، إلى ان صاروا سبعمائة ثم بلغوا ألفاً ، فاختار منهم سبعة ، فقال لهم : تعالو فليدع بعضنا وليؤمنّ بقيننا ، ثم رفعوا أيديهم إلى السّماء فنّبأه الله ودلّ (1) على عبادته ، فلم يزالوا يعبدون الله حتّى رفع الله تعالى إدريس عليه السلام إلى السّماء وانقرض من تابعه .
ثم اختلفوا حتى كان زمن نوح عليه السلام وأنزل الله على إدريس ثلاثين صحيفة وهو أوّل من خطّ بالقلم ، وأوّل من خاط الثّياب ولبسها ، وكان من كان قبله يلبسون الجلود ، وكان كلّما خاط سبّح الله وهلّله وكبّره ووحّده ومجّده ، وكان يعسد إلى السّماء من عمله في كل يوم مثل أعمال أهل زمانه كلّهم .
قال : وكانت الملائكة في زمن إدريس صلوات الله عليه يصافحون النّاس ويسلّمون عليهم ويكلّمونهم ويجالسونهم ، وذلك لصلاح الزمان وأهله وفلم يزال النّاس على ذلك حتى كان (2) زمن نوح عليه الصّلاة والسلام وقومه ، ثم انقطع ذلك .
وكان من أمره مع ملك الموت ما كان حتى دخل الجنّة ، فقال له ربّه : إنّ إدريس إنّما حاجك فحجّك بوحي (3) وأنا الّذي هيّأت له تعجيل دخول الجنّة ، فإنّه كان ينصب نفسه وجسده يتعبهما لي ، فكان حقاً عليّ أن أعوّضه (4) من ذلك الرّاحة (5) والطمأنينة وأن ابوّئه بتواضعه لي وبصالح عبادني من الجنّة مقعداً ومكاناً عليّاً (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ameer-al-3azab1.mam9.com
 
( في نبوّة إدريس ونوح عليهما السّلام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ameer_al_3azab1 :: القسم الديني :: منتدى قصص الانبياء عليهم السلام-
انتقل الى: